الجمعة , مارس 29 2024
أخبار عاجلة

نهار عثمان نهار الامين السياسي لحركة العدل و المساواة الموقعة على وثيقة الدوحة بقيادة (دبجو)

نهار عثمان نهار الامين السياسي لحركة العدل و المساواة الموقعة على وثيقة الدوحة بقيادة (دبجو)

– الطوارئ استثنائية لمعالجة إختلالات ولاسيما الإقتصادية .
– تسقط بس وتقعد بس شعاران متطرفان الحوار بشفافية مخرج من الازمة

الخرطوم /نجلاء فضل الله
قلب القيادي بحركة العدل والمساواة (دبجو)في حوار الراهن لي( ايكو سودان)
وقدم رؤية من خلال تجربته في المعارضة والعمل المسلح لمالات تطورات الاوضاع في البلاد حالياً في اعقاب قرارات السيد رئيس الجمهورية باعلان حالة الطوارئ وحل الحكومة ويقلب الخيارات المطروحة ويري ان الحل في الحوار بشفافية لاخراج البلاد من ازماتها. فالي مضابط الحوار :-

س: هل لبداية نهار علاقة بالسياسة؟
ج: كان لي ولع ونهم للمعرفة منذ وقت مبكر وكنت أقرأ كل ما يقع في يدي ومن ذلك الصحف اليومية الكلام ده وان في المرحلة
الابتدائية نتيجة لتأثير الوالد عليه الرحمة وهو تلقي تعليم غير نظامي لكنه كان شخصا عصاميا في حياته العملية والفكرية ثقف نفسه بنفسه وكان متابعا للشان العام داخليا ومهتم بالسياسة العالمية وهو ذو خلفيه انصارية حفظ القران في الجزيرة ابا. ولن انسي انه كانت له كتب لمحمود محمد طه وعند اعدامه، قال ان الاعدام كان غير صحيحا فكنت مستغرباً لموقف الوالد لان التلفزيون والصحف كانت تتحدث عن انه مرتد. وان ابي حافظاً للقرآن ومفسرا له فكيف يتحدث عن كافر لكن لاحقاً ادركت ان الاعدام كان سياسياً. ورثت عنه ذلك النهم للمعرفة والاستماع لكل وجهات النظر لذا حتى الان أجد متعة فكرية في قراءة كل الأفكار مثلا أقرأ للالباني عالم الحديث كما اقرا ليوفال نوح هراري الكاتب الاسرائيلي بنفس النظرة النقدية والانفتاح لأنك تكون في حوار مع افكار وعقل الكاتب.
ثم بعد ذلك واصلت وانا في المتوسطة والثانوية في نيالا وظللت اطالع كثيرا كتب مجلات صحف كل ما يقع في يدي وما لا أجده افتش عنه اطلاعي كان حرا دون التقيد بايدولوجية او فكر معين . الاطلاع يوسع مدارك الإنسان ويبعده عن اتخاذ المواقف المتزمتة وقطعية الاحكام.

س: كيف تم تجنيدك للسياسة؟

ج: اتذكر اول محاولة استقطاب سياسي كانت للجبهة الإسلامية في فترة الديمقراطية عن طريق شخص قريبي حينها جئت للخرطوم في العطلة الصيفية وفي يوم دعاني للذهاب معه إلى معسكر طلابي صيفي في منطقة المهندسين بامدرمان. ومن المعسكر اتذكر قضيت فيه حوالي اسبوع ومنه ذهبنا في احد الايام لحضور محاضرة ألقاها دكتور امين حسن عمر الجمعية التأسيسية. ولكن لم استمر معهم بعد عودتي الي نيالا. اعتقد بفضل القرأة المتنوعة كان من الصعب على التقيد بفكر محدد
س: معني ذلك ان بدايتك كانت للجبهة الإسلامية؟
ج: اول احتكاك لي مع عمل سياسي منظم كان من الإخوان في الاتجاه الإسلامي. أما
بداياتي كسياسي منظم بدات في الجزائر التي ذهبت إليها للدراسة الجامعية بالتحالف الفدرالي الديمقراطي تحت قيادة الاستاذ احمد إبراهيم دريج والدكتور شريف حرير. اعتقد ان ما شدني إليه من ضمن اسباب أخرى انه جسم جديد مختلف عن الأحزاب التقليدية وكذلك السمعة الحسنة لقيادته . كان ذلك في العام 1997بدأ نشاطي السياسي واصبحت ناشطا فيه. بعد ذلك سافرت الى أوربا( هولندا ) واستمر نشاطي وكنت قريب من العمل المسلح …. كان العمل العسكري للتحالف مع التجمع الوطني الديمقراطي في شرق السودان وكنت اتنقل بصورة مستمرة من ارتريا الي أوربا وبالعكس
كنا قريبين من العمل المسلح في دار فور وعند انطلاق العمل المسلح تحت راية حركة تحرير السودان. بدات نقاشات عن جدوي العمل المسلح .فعند إنطلاق الحركات المسلحة ( بغرب السودان)
حدث شد و جذب داخل التحالف الديمقراطي حول موقفنا من الثورة الوليدة في دارفور وخاصة اننا كنا على اتصال بهم بل اكثر من ذلك حيث كان معظم قياداتهم بما فيهم الاخ مني اركو مناوي كانوا معنا في التحالف….. كنت في تيار ومعي أيضا الاخ دكتور شريف حرير وآخرين نتفق على مبدأ و حدة العمل الثوري و العسكري وضرورة دعم الحراك في دارفور ايا كان اسمه فبدأت بإنشاء مكاتب للحركة في هولندا وباقي دول أوربا واسافر لمناطق سيطرة الحركة واشارك في وفود الحركة التفاوضية وغيرها من التكاليف التنظيمية
س: العديد من التحديات واجهت العمل المسلح
بدء من 2004 كنت على قناعة بأن رسالتنا عبر البندقية قد وصلت للحكومة وللعالم وللشعب لذا كنت من المؤيدين للتوقيع علي إتفاقية (أبوجا) وعدت الي السودان بعد التوقيع. في عام 2010 م، خرج مناوي من ابوجا دون سابق إنذار وللتاريخ انا كنت المدير التنفيذي لمكتبه بالسلطة الإقليمية لكن لم أكن على علم بحقيقة نواياه في عدم العودة من جوبا التي ذهب واعتكف بها. بعد خروجه مكثت فترة كنت اقود المطالبين بحقوقهم من مفصولي السلطة الانتقالية الإقليمية والغريب في الأمر عقابا لي على تصعيد المطالبات عبر الإعلام والوقفات وا

عن المحرر العام

موقع زراعي سياحي بيئي

شاهد أيضاً

حوار التعليم مع الخبير الدولي يكشف حقائق وارقام عن التعليم في السودان

تأثر التعليم في السودان في السنوات الأخيرة بالظروف السياسية والاقتصادية التي تمر بها البلاد والتي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!
البيئة بيتنا