الجمعة , أبريل 26 2024
أخبار عاجلة

الدقير: البلاد في حالة هشاشة و (تسقط بس) اختزال للتغيير

الخرطوم – ايكوسودان. نت
قال رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير ان
الأوطان لا يدافع عنها إلا الاحرار وأثبت السودانيين انهم شعب حر وكل ما تكبلهم الأنظمة الشمولية بالسلاسل وتسد حناجرهم يثورون لكن رغم انتصار الثورات السودانية يتم اجهاضها بأيدي سودانية .
ووصف الدقير ثورة ديسمبر المجيدة بالمشهد الاسطوري
وأكد لدي مخاطبته حفل افتتاح مركز عبد المجيد أمام للثقافة والدراسات الإنسانية أن السودانيين هذه المرة مصممون في المضي الي سودان المستقبل .
وشدد عمر الدقير الي اهمية دور الثقافة والوعي في تحقيق الانتقال الديمقراطي وقال ان الثفاقة ليس ترفي خاصة في ظل الانتقال السياسي ورأي رئيس حزب المؤتمر السوداني ان
أي حراك ثوري لن يكتمل دون نشر الثقافة والوعي وقال “واحدة من عدم نجاح التجارب الدمقراطية عدم تجذر الوعي الثقافي ، وأشار إلى أن اختزال
التغيير في شعار (تسقط بس) مخل واضاف ” ينبغي ان تسقط كل الرؤى والفكر القديم لأن الرؤي القديمة ممكن تعيد إنتاج اشخاص ليسيطرو علينا .
وقال عمر الدقير ان
الحلم مفتاح الثورة وخسارة الحلم يعني فشل الثورة
ونوه الي ان االشعب يقيم في صفوف الوقود والخبز وبل كان ينبغي أن يقيم في مناطق الإنتاج واقر بوجود اخطاء في ادارة الازمة وطالب الدقير بتصحيح الاخطاء مببنا ان العيب في الإصرار على الخطأ وقال عمر الدقير ان البلاد في حالة هشاشة والفرصة مواتية بتوقيع السلام ، وحيا الدقير ذكري رحيل عبد المجبد امام حيث قال “كان فارعا في تطاوله علي القوي الظلامية، ظل ثابتا على خط البهاء لم يساوم ولم يهادن وهو صاحب سهم وافر في التغيير الذي حدث في ثورة أكتوبر 1964.
وقال القيادي بحزب الامة ابراهيم الامبن نحتفل بإحياء ذكري رجل رمز عرف بقوة الشخصية بمواقفه الشجاعة، و
هو أبرز مفجري ثورة أكتوبر الخالدة، واعتبر اب ابراهيم الامين افتتاح المركز امتداد لمدرسة عبد المجيد أمام لنشر الفكر المستنير والثقافة .

عن المحرر العام

موقع زراعي سياحي بيئي

شاهد أيضاً

مدير “الفاو” يحذر من تفاقم الجوع بإفريقيا ويشيد بالنموذج المغربي في الزراعة

الرباط وكالات ايكوسودان.نت من الرباط، لم يتوان شو دونيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!
البيئة بيتنا