الجمعة , أبريل 26 2024
أخبار عاجلة

كان من أجل إنقاذ ما تبقى من وحتى ألا يلحقوا بما ذهب

آلاف المواطنين تحت مظلة الخطر الداهم نسبة لهطول الأمطار الغزيرة والسيول إلتي أدت إلى فقدان منازلهم
أوضاع مأساوية، أدخلت كاهل المواطن فيمالا يحمل عقباة
حوامل يقفن حائرات في كيفية
الوصول إلى المستشفيات

الجزيرة :بدور مبارك

نسبة لهطول الأمطار الغزيرة والسيول التي لحقت اضررا بالغة بالمواطنين التي تتمثل في فقدان المأوى والترحال والغذاء وندرة في بعض العلاجات لا سيما الغلاء الجنوني للمواد التموينية

السيول والامطار بقرية عراق

خسائر كبيرة

 

حيث يقول المواطن موسى السني وهو صاحب الطاحونة التي افتقدها جراء السيول والامطار بقرية عراق حي (الكرملاب) الذي التقت به (.سمي الموقع….) بعد سقوطها بينما هي التي يعتمد عليها ألالاف المواطنين من قاطني تلك القرية علما بأن أغلبية سكان ولاية الجزيرة يعتمدون على الذرة في الأكل، بيد أن سكانها يتجاوز (18) الف نسمة على حسب التعداد السكاني للعام (2010) م،و يشير في حديثة انه فقد مبنى الطاحونة بشكل كامل وانهيار عدد من المنازل بالإضافة إلى دكانة ودخول كمية كبيرة من المياة إلى داخلة وافقدتة كثير من المواد التي انتهت صلاحيتها مثل الدقيق والسكر والكراسات المدرسية وغيرها وأيضا أدت السيول إلى سقوط وحوش تقدر مساحة ب(600) متر وهو من البلك الحراري..وهو مناشد الجهات المسؤولة للوقوف على أوضاعهم

البيوت تعوم في المطر

الخطر القادم

وبالقرب منه المواطن حسن الخضر الذي التقىت به وهو في إعادة سور بيته الذي تم انهيارة جراءالسيول والامطار التي اجتاحت عشرات القرى وأهلكتها الا انه يأتي رأية مغاير إذا انه متخوف من الغلاء نسبة لعدم جلب المواد الغذائية من الأسواق نتيجة لشل الحركة ووحول الطرقات بالطين والمياة وبلغت قيمة كيلو السكر (40)جنية ورطل الزيت(50) جنية بالإضافة إلى ارتفاع جوال البصل وبسعر جنوني (300)الف جنية ، وبينما بلغ رطل اللبن (40)جنية حيث فاقت العاصمة الخرطوم مما أدت إلى مظاهرات داخل القرية منددين مقاطعة شراء اللبن ناهيك عن طحن كيلة عيش الذرة ويعرف في العاصمة بالربع والتي بلغة مئة جنية وعلما بأن الوضع الحالي مأساوي للغاية وشبة( بالخاطر القادم) (الفقر… الجوع… المرض)

وضع كارثي

وأما الإعلامي القدال المسلمي يشير في حديثة : أن الوضع الآن وشبة بالوضع الكارثي نسبة لفقدان الحياة كل مقومتها من كهرباء والمياة والعلاج والأسواق حيث أصبحت الحياة أشبه بالسجون وأشار إلى أن المياة أدت إلى قفل كل الشوارع خاصة المقابر التي لم تظهر حتى معالمها

حوامل تحت الخطر

فألمواطنة (أ، م) وهي في الشهر التاسع تحمل هما كبير خالص وهي بكرة تبلغ من العمر (22)عاما وتقول إنها متابعة مع طبيب بمستشفى الدايات بامدرمان محدد لها تاريخ الولادة اليوم الثاني من عيد الأضحى المبارك ولم تكن هي وحدها بل هنالك العشرات وجتهن اما مستشفى ود النورة الريفي بحثاً عن الفرج عليهن فالطبيب الأخصائي الذي يعمل بتلك المشفى انه في أداء فريضة الركن الأعظم الحج الا انه هو الآخر تقف إمامة الوصول إلى المستشفى الريفي ، رغم أهل الحوامل دفع أموال مقرية إلى أصحاب العربات بالاشتراك مع صاحب بأبو إلا أنه يرفضون ذلك نتيجةهطول الأمطار الغزيرة والسيول، بينما تركتهن تحت المظلة التي يقفن بها في حين ربنا يسخر لهن. فذهب ابحث عن عربة تقلني إلى قريتي المجاورة لقرية ود النورة عراق فالمسافة بينهما بالعربة تقدر بثلث ساعة الا ان في ظل الوحل الخريفي ساعات وبلغ سعر تعريفتها مئة جنية وأما في الأوقات العادية عشرة جنيهات فقط بدلا من جنيهين.
حيث تعيش ولاية الجزيرة أوضاع مأساوية لم تشهدها من قبل خاصة الأسواق باتت في زيادة وبل قابلة للزيادة إذا استمر الوضع على تلك الحال وأيضا الزراعة هي المتضرر الاخر

عن المحرر العام

موقع زراعي سياحي بيئي

شاهد أيضاً

مدير “الفاو” يحذر من تفاقم الجوع بإفريقيا ويشيد بالنموذج المغربي في الزراعة

الرباط وكالات ايكوسودان.نت من الرباط، لم يتوان شو دونيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!
البيئة بيتنا