الجمعة , أبريل 19 2024
أخبار عاجلة

ايكوسودان تنشر نص بيان الحزب الاتحادى الديمقراطى

تحصل موقع ايكوسودةن علي بيان من الجزب الانحادي الديمقراطي ولاهمية الموضوع ننشر النض كاملا
قرارات اجتماع المكتب القيادي للحزب برئاسة الاستاذة اشراقة سيد محمود

*قال تعالي( قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِن قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِن قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا ۚ قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ (88) قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُم بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْهَا ۚ وَمَا يَكُونُ لَنَا أَن نَّعُودَ فِيهَا إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّنَا ۚ وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا ۚ عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا ۚ رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِين) صدق الله العظيم*

*جماهير شعبنا الصامد الابي*

*الاشقاء والشقيقات* فى الحزب الاتحادى الديمقراطى فى كل بقعة من سوداننا الحبيب
– الي الذين احبو الازهرى رمزا للحرية والاستقلال والي الذين عشقوا الحسين وكانوا معه فى خندق النضال المسلح وتتلمذوا في مدرسة الجبهه الوطنية
– والي الذين احبوا الشريف زين العابدين وعشقوا افكاره ومبادئه الى الذين اعتنقوا فلسفته الاصلاحية والانسيابية فصارت شموعا تنير لهم ليل النضال الطويل الى اشقاء الصبر والحق والواجب الى جيل الكفاح والى الذين ظلوا اقوياء تصقل الصعاب معدنهم ويزيدهم النضال وقسوة الايام بريقا فلا تصدأ قلوبهم ولا يهنوا ولا يحزنوا وهم الاعلون.
نخاطبكم اليوم ونحن نرى برنامجنا الوطنى الذى بدأه الراحل الشريف زين العابدين الهندى وهو يتبدد وتتبعثر معه الامال العريضة لشعبنا فى حياة حرة كريمة يحفها رغد العيش الكريم وتمتد حقولا للقمح والقطن والزرع الاخضر ومصانعا للحديد والحرير.
*الاشقاء والشقيقات*
تتابعون ما آل اليه حال بلادنا وما آل اليه حال حزبكم بعد أن طالته مثله مثل بلادنا مؤامرات التخريب. ولاننا تخرجنا من مدرسة الحوار التى قادها القائد الراحل الشريف زين العابدين قدمنا المبادرات الكثيرة لاصلاح الدولة وشاركنا ايضا فى برنامج اصلاح الدولة الذى إبتدره السيد رئيس الجمهورية منذ العام 2013م وقد واجه هذا البرنلمج التحديات والمعوقات التي ادت الي فشله و ظهر هذا واضحا فى الازمة الاقتصادية غير المسبوقة التى عاني منها شعبنا وما زال يعانى منها والتى تمثلت فى صفوف الوقود والخبز وايضا فى انهيار العملة الوطنية وانهيار المشروعات وانهيار الخدمة المدنية. وعندما كنا جزءا من السلطة التنفيذية وقمنا بالتكليف كما تمليه علينا ضمائرنا ومن واجب امانة التكليف الوطنى والحزبى فكان الرفض وكانت الحرب على الحزب وكانت الحرب على اصلاح الدولة فحدثت الانتكاسة وانهارت الخدمة المدنية امام اطماع التمكين وانهارت معها المشاريع الكبرى للبلاد وعم الفساد المالى القرى والحضر.

الاشقاء والشقيقات
فى خضم ذلك قمنا بواجبنا الوطنى واجتمعت مائة من القيادات من كل السودان فوضوا بكتابة مذكرة لرئاسة الجمهورية فيها نداء بمراجعة اصلاح الدولة وذلك فى السابع من فبراير 2018م. هذه المذكرة اشتملت على تشخيص مجمل لمشاكل البلاد فى حوالى تسعة بنود واضحة كوضوح الشمس مع ثلاثة عشر مقترحا للحلول الموضوعية والممكنة.
– تحدثنا فيها حديث الشفافية والوضوح وطلبنا ان تتكون حكومة مصغرة او حكومة كفاءات لقيادات اصلاح الدولة حتى بدء الفترة الانتخابية 2020م وان تختص هذة الحكومة بزيادة الانتاج والصادر وان تقوم فورا بتقليل الواردات الى الحد الادنى وان يتم توفير الوظائف بمعدل لا يقل عن خمسمائه الف وظيفة خلال عامين وهى تقلل نسبة 2% من معدلات البطالة فى بلادنا. والتمسنا كذلك الاصلاح القانونى لمؤسسات الدولة العدلية وبرنامج اقتصادى منحاز للضعفاء ومراعيا للعدالة الاجتماعية وبرنامج للنهضة بالسكة حديد ومشروع الجزيرة والمصانع والمشروعات الكبرى وتقوية وتعزيز الحكم الفدرالى والاسراع بتكوين المفوضية القومية للدستور ومحاربة الفساد ومحاسبة المفسدين وارجاع اموال الدولة الى الخزينة العامة
– وفى هذه المذكرة ايضا تمت مخاطبة رئاسة الجمهورية بالتراجع الكبير الذى حدث للحياة السياسية فى السودان وانهيار تجربة مجلس الاحزاب وتسييس مجلس الاحزاب نفسه ومعاناة حزبنا من هذا.
*الاشقاء والشقيقات*
– يؤسفنا ان نقول اليوم وهذه امانة للتاريخ يجب ان تقال بعد هذة المذكرة زادت الحرب على الاصلاحين داخل الحزب بل تعطلت القضايا والمحاكم ولم تجد القضايا الى العدالة سبيلا واصبح مجلس الاحزاب ناطقا بما يريده قله فى حزبنا استخدمتهم ووظفتهم فئه من داخل حزب المؤتمر الوطنى الحاكم اصبحت تمنحهم الوظائف وتقيم لهم المؤتمرات المزورة والمزيفة .
– وفى اثناء ذلك تدخل السيد رئيس الجمهورية مشكورا بمبادرته الكريمة لمعالجة الازمة فى الحزب ووجدت الترحيب والموافقة من كل الاطراف
– ثم امتدت الايدى المتامرة مرة اخرى لتجهضها وتمضى فى اجهاضها بإعفاء وزراء الحزب قبل حل الحكومة الاخير باسبوع ثم بعد قرار حل الحكومة الاخير يتم تعيين شخص واحد فى الحكومة انابة عن الحزب منحته فئة حاكمة وزارة حددها المانح وحدد من يكون فيها . فى شكل هو ما نسميه فرض الوصاية على الحزب ومحاربة قوى الاصلاح فيه وذلك لضرب الاصلاح فى الدولة وتحويل كل القوى السياسية وقوى الحوار الى افراد يلتفون حول مركز قوى داخل الحزب الحاكم لتستمر سياسة التغيب للقوى السياسبة ولاحزاب الحوار وتتعطل مسيرة الديمقراطية والاصلاح والنتيجة مزيدا من الازمات السياسية والاقتصادية المتراكمة على بلادنا تؤدى كل يوم الى كارثة صحية وانسانية واقتصادية فى كل مدن وقرى السودان.
الاشقاء والشقيقات
– فى خلال كل ذلك لا نهمل المسيرة الاصلاحية التى بداها رئيس الجمهورية بخطابه فى المجلس الوطنى فى اوائل هذا العام بتصحيح الاوضاع ومحاربة الفساد وانشاء محكمة الفساد وتفعيل قاعدة من اين لك هذا. ولكننا ذكرنا فى مذكرتنا وقلنا وما زلنا نقول ان الالية التنفيذية فى الدولة جميعها تحتاج نفسها لاصلاح لذلك كل ما صدرت قرارات اصلاحية تعطلت وحبست فى الادارج او ذهبت ادراج الرياح ولذلك فان الاصلاح المؤسسى يحتاج الى جراحة وليست قرارات . وعندما تم حل الحكومة استبشرنا خيرا لان البلاد تحتاج حكومة ازمة فاذا بها حكومة ترضيات وحكومة لتصفية الخصومات داخل الاحزاب.
– كل هذا ايها الاشقاء والبلاد على حافة الانهيار ونحن مثلما تخرجنا من مدرسة الشريف الزين فنحن تخرجنا من مدرسة الحسين ويؤسفنا ان نقول انه فى ظل شراكة الحزب مع المؤتمر الوطنى قد بطل الجدل العقيم …ايها الاتحاديون قوموا الى كفاحكم مسلحين بالشعب السودانى القوي منادين بالتغير بكل الوسائل السلمية متمسكين بدورنا داخل الية الحوار معارضبن رافضين لكل ما تتعرض له بلادنا من ظلم وهوان.
*وقد اجتمع* *الجهاز* *القيادى* *لحزبكم* اجتماعا تاريخيا ومهما ومفصليا شاركت فيه القيادات المركزيه وقيادات والولايات وصدرت فيه *القرارات* *التالية* :-
*اولا* :
استمرار الحزب فى منهجه السياسى عبر الحوار وذلك عبر وجودنا فى الية الحوار برئاسة السيد / رئيس الجمهورية وان اختصر التمثيل فيها ظلما على طرف واحد فى الحزب لا يملك الشرعية فاننا نطلب تمثيلنا فيها او نوصل راينا عبر المزكرات والمشاركات المكتوبة وذلك امتدادا لمنهج قائد الحزب الشريف الزين وامتدادا لقرار المؤتمر العام السابق وهو منهج الحوار.
*ثانيا* :
تجميد الشراكة الحالية مع المؤتمر الوطنى الى حين قيام المؤتمر العام للنظر فيها فى المؤتمر وذلك للاتى:-
1/ الشراكة قامت على برنامج وطنى والبرنامج الوطنى لم يتم تنفيذه من جانب المؤتمر الوطنى مما تسبب فى الانهيار الاقتصادى للبلاد وتراجع الاداء السياسى والتراجع فى كل الاصعدة ونتج عن ذلك معاناة شعبنا جوعا ومرضا وفقرا.
2/ الشراكة مع الوطنى شاملة برنامج متكامل واختصرها المؤتمر الوطنى فى شراكة فقط فى السلطه وهذه نفسها اختصرها فى افراد كرسهم لضرب الحزب وقوى نفوذهم وعطل المؤتمر العام فاصبحوا خارج حزبنا ناطقين باسم المؤتمر الوطنى وهكذا نقضوا عهدهم مع الشريف زين العابدين وعهدهم مع الحزب ونحن بدورنا ننفضهم ونتبرأ منهم فهم لا يمثلون حزبنا فى هذه الحكومة وانما يمثلون انفسهم ويمثلون المؤتمر الوطنى ونقولها واضحة وصريحة ان اى عمل تنفيذى يمثله من يسمى بالامين العام المكلف فى وزارة الداخلية لا يمثل الحزب الاتحادى الديمقراطى وليست له علاقة بتاريخ الحزب او مواقفه الوطنية وكل ما يحدث فى هذه الوزارة يتحمله المؤتمر الوطنى وبلال فى شخصه .
3/ ان الشراكة مع الوطنى لم تراعى الاطر الاخلاقية لعدم التدخل فى الصراعات الداخلية او محاولة توجيها بالنفوذ والسلطة كما حدث فى صراع الحزب الاتحادى الديمقراطى الذى تمثل بصورة واضحة فى التدخل فى اجتماع المركزية والتدخل فى قرارات مجلس الاحزاب والتدخل فى القضايا امام العدالة مثلما حدث فى تدخل وزير العدل الاسبق فى قضية اموال الحزب الاتحادى الديمقراطى والامثلة كثيرة.
4/ ان الشراكة مع الوطنى اجهضها قلة من ذوى النفوذ داخل الوطنى لذا خاطبنا الوطنى اكثر من مرة ممثل فى قيادته السابقه والحالية ولكن لن يفعل شيئا مؤسسيا حيال ذلك مما يجعلنا نجمد هذه الشراكة املين فى ان يتحرك العقلاء داخل الوطنى للاصلاح الداخلى لحزبهم واللحاق باصلاح البلاد وان يكفوا ايديهم عنا وعن القوي السياسية وان يتفرقوا لقضايا البلاد والعباد الكبيرة من امن وماكل ومشرب.
*ثالثا* :-
ان يتخذ الحزب من المواقف السياسية الموقف الوطنى المؤيد لكل متطلبات شعبنا موصلا رايه عبر الية الحوار وعبر المنابر المختلفة لشعبنا مطالبا بتصحيح مسار البلاد وتنقية العدالة من الشوائب والاصلاح الشامل.
*رابعا* :
الاستمرار فى الموقف التضامنى مع كل القوي السياسية الداعية الى الاصلاح القانونى والمؤسسى والاقتصادى خاصة الدستور وقانون الانتخابات .
*خامسا* :
المشاركة الفاعلة فى قضايا احلال السلام فى جنوب كردفان والنيل الازرق ودارفور وتقديم خطاب يحوى رؤيتنا للسلام فى هذه المناطق الى الالية العليا للحوار ممثلة فى السيد رئيس الجمهورية.
*سادسا* :
المواصلة فى تقديم الطعون القانونية والنضال القانونى الى كافة المحاكم فى كل الظلم الذى تعرض له حزبنا الى ان يهئ الله لنا طريقا للعدالة.
*سابعا* :
اجراء تغيرات هيكلية داخلية تتمثل فى زيادة عدد الجهاز القيادى للحزب وتفعيل اكثر لمواجهة مرحلة غياب الشرعيه عن الحزب بعد ان تلاشى الامل فى قيام مؤتمر قريب وصحيح وعادل للحزب فى ظل سيطرة فئة من المؤتمر الوطنى وتوجيها المؤتمر العام عبر السيطرة على الامين العام المكلف د. احمد بلال وبهذا يتم ملء هذا الفراغ المؤسسى حتى يهئ الله للبلاد والحزب فرصة الحرية والعدالة لقيام مؤتمر العام وفق الاطر الصحيحة مستلهمين فى ذلك التجربة المؤسسية والتنظيمية السابقة للشريف زين العابدين فى قيادة الامانة العامة للحزب اثناء انعدام المؤتمر العام والى ان هيأ الله له ظروف انعقاد المؤتمر العام بعد المبادرة داخل السودان عام 2003م.
– هذه التغييرات الهيكلية تستند الى الشرعية الثورية المستندة الى جماهير الحزب بعد ان اشهدنا الله واشهدنا الراى العام واشهدنا الظالمين انفسهم على ظلمهم وبالذى يتعرض له الحزب الاتحادى الديمراطى فى ظل وضع سياسى متدهور وظالم اسهم فى افقار وتوجيع شعبنا لحساب فئة قليلة اتخمت وصارت طبقة عليا على حساب الطبقة الوسطى فاندثرت لتتراجع اقتصاديا الى طبقة دنيا تعانى الحاجة والفقر والحزن.
*ثامنا* :
يدعم الحزب كل مجهودات رئاسة الجمهورية فى تعزيز دور القوات المسلحة والقوات النظامية والحفاظ على السلام والامن القومى. *ويجدد* *الدعوة* *للسيد* *الرئيس* *بصفته* *القائد* *الاعلى* *للقوات* *المسلحة* *بالانحياز* *الى* *الشعب* واجراء تغيير عاجل وحاسم يتسم بصفة القومية ويقوم التغير على التطهير الشامل والاصلاح الشامل تمهيدا لانتخابات حرة ونزيهه.
*ختاما* :
– نحن جنود الحرب الطويلة ابناء الازهرى والحسين والزين ندعو الشعب السودانى الى النضال السلمى والكفاح عبر النداءات الجماهيرية والشعبية ومجموعات الضغط من اجل انتشال البلاد واخراجها من نفق التدهور والضياع.
– وبهذا نقدم الدعوة الى تاسيس *لجنة* *الفكر* *الوطنى* وهى من ادبيات المبادرة التى وضعها الشريف الزين اساسا للحوار لتتكون من قيادات الاتحاديين بمختلف تياراتهم وقيادات من القوي الوطنية والمستقلين ومنظمات المجتمع المدنى لتكون مركزا فكريا نضاليا للاصلاح القانونى والسياسى والاقتصادى فى بلادنا.
والله الموفق وهو خير معين،،،
قال تعالى ( تلك الدار الاخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا فى الارض ولا فسادا والعاقبة للمتقين) صدق الله العظيم،،،

*خالد الامين احمد الفحل*
*الناطق الرسمي*
*باسم مشروع الاصلاح والتغيير*
*الحزب الاتحادي الديمقراطي*
*29/سبتمبر/2018م*

عن المحرر العام

موقع زراعي سياحي بيئي

شاهد أيضاً

مدير “الفاو” يحذر من تفاقم الجوع بإفريقيا ويشيد بالنموذج المغربي في الزراعة

الرباط وكالات ايكوسودان.نت من الرباط، لم يتوان شو دونيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!
البيئة بيتنا