الجزائريون اسقوا الي الان باءا واحدة ، هي باء الطيب بلعيز رئيس المجلس الدستوري، وتبقت لهم قيد المحو باءان .. هما باء عبدالقادر بن صالح الرئيس المؤقت، وباء بدوي رئيس الحكومة.
لكن احفاد رماة الحدق فقأوا هنا وفي عشرة ايام فقط لا غير، عينيين واسعتين، هما عين عمر البشير اطول الرؤساء عهدا في السودان ، وعين اقصرهم مدة عوض ابن عوف.
بيد ان عينا ثالثة لا زالت الي الان تتلجلج تحت طائلة رماح الرماة الذين ابوا ان يغادروا ساحة اعتصامهم امام القيادة العامة (صابنها)، هي بالطبع عين عبدالفتاح البرهان.
فهل ينجو عبدالفتاح بعينه القوية، التي كرس بها لتأسيس سلطان زائف لا يملك اسبابه، غير ابه بمصير عيون سال دمعها بل ودماءها، كسرها صمود وعناد وثبات .. هذا الجيل (الراكب رأس) .
شاهد أيضاً
بمناسبة اليوم العالمي للغابات 21 مارس من كل عام
1 – 3 أقوال وأشعار في الغابة والأشجار – الغابة رئة الأرض.. مصدر مجهول. – …